(ب) الجزء الثاني : مقدم للآباء ويتضمن:
أولاً : بعض المهام المطلوبة من الوالدين القيام بها :
1- القيام بعمل قائمة بالكلمات والمواقف الصعبة التي يتجنبها الطفل أو يجد صعوبة فيها .
2- القيام بالتدريبات التالية مع الطفل لمدة ساعة يومياً:
- اجعل الطفل يفرد ذراعيه ورجليه – يحرك رقبته – يفتح فمه – ويحرك فكيه ثم يلف بوجهه بحركة دائرية عدة مرات.
- التدريب على عملية الزفير بصوت عال مسموع .
- نطق الحروف الأبجدية كل حرف 3مرات بصوت عالي جداً .
- نطق الحروف التالية (ااا – هااا) بصوت منخفض مرة وبصوت متوسط الارتفاع مرة أخرى وبصوت مرتفع مرة ثالثة، وتكرر هذه العملية عدة مرات مع كل الحروف الأبجدية أو الكلمات المفردة ثم مع العبارات والجمل القصيرة.
- عدم كتم نفسه
- فتح الفم ثم البدء بالشهيق يليه مباشرة الزفير
- التدريب على إخراج هواء الزفير من الرئتين بدون دفع وبهدوء ولطف
- أن يبدأ الكلام وكأنه يتنفس .
- العمل على تطويل المقاطع الأولى من الكلام مع ملاحظة أن يبقى الفم مفتوحاً طول الوقت
- يغلق عينيه ويتنفس من بطنه خمس مرات بحيث يكون فمه مفتوحاً
أثناء التنفس.
- اختيار بعض الكلمات العشوائية من قائمة الكلمات الصعبة ثم تدريبه على نطق كل كلمة 3 مرات ببداية هادئة وصوت منخفض ، ثم 3 مرات ببداية هادئة وازدياد تدريجي في ارتفاع الصوت يليها 3 مرات بدون بداية هادئة وبقوة .
- أن يتكلم ببطء عندما يكون تحت ضغط .
- أن يقوم بعملية شهيق وزفير قبل أن ينطق كل جملة لأن التنفس يؤدي إلى إبقاء الأوتار الصوتية مفتوحة .
- التدريب على نفخ البالونات والفقاقيع النافخة لأن ذلك يعمل على ارتخاء عضلات الكلام .
- تدريب الطفل على تحريك جسمه عندما يتكلم فإذا كان جالسا يضع يديه خلف ظهره ويستنشق الهواء وإذا كان واقفا قد يستند إلى حائط ما أو يستند على كتف أحدا ما وذلك يتم للتغلب على صلابة الجسم .
- أن يقف ويفتح صدره لأن ذلك يعزز من ثقته بنفسه .
وأفضل طريقة تساعد الطفل على التنفس هي اخذ نفس من الفم وملء البطن بالهواء ثم يخرج الكلام مع التنفس ببطء بحيث تكون كمية الهواء الموجودة بالبطن مساوية لكمية الكلام الخارجة من اللسان وهناك بعض العوامل المساعدة لهذه الطرق مثل الثقة في النفس ، الهدوء ، البطء في الكلام ، التحدث بجمل قصيرة ، عدم استخدام اللزمات الكلامية مثل كلمة (يعنى) أو (مثلا) بلا داعي في الكلام ، عند شعور بتعثر زائد في الكلام علمه أن يتوقف ثم يحاول الكلام
مرة أخرى .
ثانيا:- عليك معرفة التالي :
التواصل البصري هو أن ينظر الطفل مباشرة إلى عيني من يحدثه والأطفال المتهتهين يتجنبون هذه العملية لما تتضمنه من تعبير عن المشاعر والأحاسيس السلبية والإحراج ، ولإخفاء هذه المشاعر وجعلها تحت التحكم فهم لا يتواصلون بصريا ، كذلك هم لا ينظرون إلى محدثيهم لكي لا يواجهوا ردود
فعل من يستمع لهم عندما يتهتهون وللتغلب على ذلك ينصح بتدريب الطفل
على التالي :
1- اخبر الطفل أن ينظر مباشرة إلى من يحدثه أطول وقت ممكن حتى عندما يتهته أو يتعثر في الكلام أو يتوقف عن النطق .
2- أن يبدأ بالنظر إلى الآخرين قبل أن يبدأ بالكلام .
3- لا تنظر بعيدا عندما يتهته بل ابقي عينيك ناظرتين له مملوءتين بالحب وليس بالشفقة أو التذمر والضيق .
إذا سألك طفلك ( لماذا لا أستطيع التكلم؟) أو لماذا أتعثر في الكلام؟) أو (ما هي الحالة التي أنا عليها؟) يمكن أن تخبره أن كلاً منا قد يتعثر أو يتورط في بعض الأوقات وأن بعض الأشخاص يفعلون ذلك أكثر من البعض الآخر والأطفال في مثل سنك يترددون لأنهم ما زالوا يتعلمون كيف يتكلمون . إنهم يتعثرون في الكلام أكثر عندما يمشون أو يجرون ، وعندما يضطرب كلامهم فهم أحيانا يحاولون جاهدين أن يتوقفوا عن التعثر وذلك يجعلهم أسوأ مما هم عليه.
لاحظ أن الطفل يغتاظ عندما يتهته وهذا يرجع إلى كونه جزء من عملية النمو وتعلم التفاعل الاجتماعي .
وهذه بعض الإرشادات التي يجب على الوالدين إتباعها :
أ- كيف تتكلم وتستمع وتتفاعل مع طفلك
1- لا تقاطعه عندما يتكلم .
2- لا تستعجله لأن ذلك يضيف ضغط وقت غير ضروري .
3- لا تقترح عليه أن يستبدل الكلمات التي يتعثر فيها بكلمات أكثر سهولة لأن ذلك يسبب له الخوف من كلمات وجمل معينة .
4- لا تسأله أسئلة معقدة وتحتاج إلى إجابات طويلة .
5- لا تقل له توقف عن التهتهة أو قولها مرة أخرى حالا بدون تهتهة .
6- لا تقل له أبطء أو ابدأ من جديد لأن ذلك يعقد المشكلة ويجعله أكثر عصبية ويزيد من إدراكه لنفسه.
7- لا تنهي له الجملة لتساعده فقد تخمن الكلمة الخاطئة مما يزيد من صعوبة الأمر عليه .
8- استمع بهدوء واسترخاء ، ولا تنتقده .
9- اسأله أسئلة متعددة الخيارات كأسلوب للحصول على إجابة منه فمثلا قولك له أتريد حليبا أم عصيرا ؟ أفضل من أن تقول له ماذا تريد
أن تشرب؟
10- أعطه ما يكفي من الوقت ليعبر عن أفكاره بغض النظر عن التكرارات والتعديلات.
11- لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب .
12- استمع بصبر إلى حديثه ولا تلتفت إلى الطريقة التي يتحدث بها وعليك أن تستجيب لمحتوى الكلام وليس للطريقة التي يتكلم بها.
13- قدم له نموذجاً عن الحديث الهادئ والخالي من الشد الجسمي والتوتر والقلق كي يقلدك ولا تتكلم بسرعة وبطلاقه شديدة لأنه سيحاول أن يقلدك ومن الطبيعي أن يتهته إذا سألك عن شيء ما .
14- استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو .
15- انتظر ثانيه أو ثانيتين من الوقت قبل أن تبدأ بالكلام لأن ذلك يساعده على الهدوء والتأني في الكلام .
16- كرر الكلمات التي يقولها لتظهر له انك تفهم ما يقوله ولكن بهدوء وبطء.
17- انطق الكلمة بصوره صحيحة إذا ما اخطأ ابنك في نطقها ثم زد عليها كلمة أو اثنتين.
18- علمه بعض الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن مشاعره ورغباته .
19- اعمل على زيادة المفردات التي ينطقها فمثلا قال سيارة قل له
(سيارة بابا)
20- تكلم بوضوح واجعل مخارج الألفاظ واضحة عند النطق .
21- استمع له عندما يكون محبطاً وثائراً ثم ناقش معه ما الذي يسبب له
هذه المشاعر.
22- لا تقل له (لا تتصرف مثل الأطفال) أو (اكبر) .
23- عندما تتحدث معه توقف بين الكلمات بشكل متزايد .
24- لا تلفت انتباهه أو تحذره من التهتهه لان القلق حولها يجعلها أسوأ .
25- استخدم جملاً قصيرة وكلمات مناسبة لعمره .
26- لا تسأله أسئلة من المتوقع أن تكون إجابتها بنعم أو لا .
27- لا تجبره على أن يسأل عن شيء ما أو يخبرك شيء ما .
28- إذا كانت التهتهه كثيرة لديه في يوم معين فلا تطلب منه الكلام في
هذا اليوم .
29- الاستماع يجب أن يكون خبرة ممتعة ومكافأة للطفل وليس عبءً أو حملاً
ب- حاول فهم المشاعر المختبئة خلف الكلمات :-
1- استمع إليه عندما يكرر الحديث عن موضوعات أو أسئلة معينة لأن ذلك يساعد في ظهور مخاوفه الخفية.
2- حاول تحديد أي إشارة أو علامة يرسلها لك طفلك ليبين لك أنه في حاجة ماسة إلى تكثيف الاستماع إليه حيث يحدث ذلك عادة قبل مرحلة البكاء أو الصراخ .
3- كن حذراً لتعبيرات وجهه والإيماءات والتعبيرات بالحركات لأنها تدل ضمناً على شيء ما يخيفه أو يضايقه .
4- لا تدعه يجاهد لكي يجذب انتباهك
5- لاحظ علامات التوتر والانفعال والإحباط وحاول التعرف على السبب والتغلب عليه.
ج- حاول أن تتكلم معه أكثر مما تأمره :
1- إذا كان طفلك في حاجة إلى أن يتكلم باستمرار على شيء فعليك أن تضبط سلوكه بصوتك وكلماتك وتضع القواعد بمزيد من الجهد الواعي وبتقليل كمية الكلام والأوامر الموجهة إليه وذلك عن طريق زيادة فترات التكلم معه والتي يوجد من خلالها تعبير متبادل للأفكار والمشاعر ويصبح الكلام بهذه الطريق خبرة سارة متبادلة لكل منكما .
2- تحدث معه كثيرا من خلال مناقشة ما صنعه خلال اليوم ، أو أن يحكي لك قصة قد قرأها ، أو أن يقرأ بصوت مرتفع.
3- دعه يعرف أنك تستمتع دائما بالحديث معه.
4- شاركه في المحادثات وتأكد من تقليل الانتقادات والتعليقات عليه
5- اجعله شغوفاً بالكلام عن طريق جعل الكلام ممتعاً ومضحكاً ومسلياً مثل استخدام الغناء والكلام الإيقاعي والألعاب الكلامية
6- زوده بخبرات لغوية متنوعة مثل الذهاب إلى حديقة الحيوان ، الملاهي ، المتاحف ، السيرك وتحدث معه عن كل هذه الخبرات .
7- احكي له القصص أو اقرأها له بهدوء وببطء وبإيقاع طبيعي معتدل ، وبعد قراءة القصة تناقش معه ودعه يكملها بكلماته الخاصة ولكن تجنب القصص المرعبة أو المخيفة لأنها تخيفه وتزعجه حتى لو أبدى انه مستمتع بها.
8- يمكنك أن تحكي له عن بعض ذكرياتك الممتعة التي مررت بها في طفولتك ، فالقصص مهمة بدرجة كافية لعملية الانتباه الاجتماعي .
9- أفضل وقت لقراءة القصص والحكايات هو قبل النوم مباشرة وهو في الفراش حيث لا يكون هناك مقاطعة أو إزعاج من الآخرين.
10- اجعل كلمات حديثك تتسم بالدعابة والمرح فذلك يعلم الطفل أن الكلام يمكن أن يكون ممتعاً
11- القراءة الجهورية (بصوت عال) تعد جانباً مفرحاً من عملية التواصل الكلامي ، كما يبني الثقة بالنفس وله تأثير استرخائي على الحبال الصوتية .
د- ساعده لكي يعبر عن مشاعره لفظيا :
1- عبر له عن مشاعرك ناحيته ليتعلم كيف يعبر هو لك عن مشاعره .
2- تحدث معه عن أفضل الطرق التي يستطيع أن يعبر بها عن مشاعره أو أره كيف يستطيع أن يحصل عما يريده بالفعل بدون أن يظهر أي غضب أو تعصب.
3- شجعه على التعبير عن انفعالاته ولا تشعره بالخزي والعار بالحديث عنها .
4- حاول أن توحي له بتقبلك وفهمك له إذا تحدث معك عن تهتهته وعبر له عن ذلك .
5- عندما يجلس بالقرب منك حاول أن تتحدث مع نفسك عن بعض الأعمال التي قمت بها بصوت مسموع لكن هادئ ليكون ذلك نموذجاً له يشجعه على الكلام الذاتي (مع نفسه) ولا تقاطعه أثناء ممارسة هذه الأنشطة .
هـ- التواصل غير اللفظي :
1- انتبه للتواصل غير اللفظي عندما يسألك عن شئ ما لأنه يريد حقيقة أن يعرف الإجابة أم أنه يريد أن يلفت انتباهك له أو يريد استدرار عواطفك ناحيته .
2- أخبره أنك تحبه ، وأنه يشغلك ، وابتسم له كلما استطعت وإذا سألك لماذا تبتسم ؟ قل له : لأنك تحبه .
3- وفر له جواً عائلياً مشبعاً بالتقبل والمحبة والهدوء .
4- دعه يعرف أنك تعرف مشكلته وأنك متعاطف معه .
5- اهتم به بشكل فردى بحيث تعطى له المزيد من الوقت لممارسة أنشطة غير لفظية مثل : الرسم والتلوين معًا ، لعب الرياضة ، التنزه ، مشاهدة التليفزيون .
6- حاول أن تلمسه أو تعانقه أو تربت (تطبطب) على كتفيه .
7- أخبره أنك فخور به عندما تنظر إلى وجهه وأنت تعبر له عن ذلك بالنغمات .
8- ساعده ليقوم بالأشياء الصعبة بابتهاج ومرح ولكن لا تطلب منه شكراً أو ثناءً أو عرفاناً بالجميل .
9- استخدم تعبيرات وجهك ولغة جسمك كالإيماءات والحركات لتوصل له أنك مهتم به وتستمع له ولما يقوله .
10- أعطه كل انتباهك ولمدة خمس دقائق يوميًا في جو هادئ مريح .
11- لا تعطى له انطباعاً بأنك غير مرتاح أو محبط من وجود التهتهة .
و – تعديل الاتجاه السلبي ناحية الكلام :
1- إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة ، أو يتوقف عن الكلام بسبب التهتهة ، أو يخبرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم ، عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك موجود للاستماع إليه ، وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه . مثلاً يمكنك أن تقول : "كان من الصعب عليك
قول ذلك" .
2- عندما يتهته قدم له استجابة هادئة وموضوعية للكلام الذي يتعثر فيه ولا تظهر له الرعب أو الخوف من التهتهة لأنه سيتعلم أن يستجيب لها بالرعب والخوف .
3- خصص متسعاً من الوقت للتحدث معه عن التهتهة بدون حرج .
4- تجنب الحديث إليه حينما تكون مشغولاً وأخبره بأنك تفهمه وأنك ستستمع إليه بعد أن تنتهي من فعل ما تقوم به ولا تدعه ينتظرك طويلاً .
5- تجنب استخدام كلمة "تهتهة" لوصف كلامه وبدلاً من ذلك يمكن استخدام كلمة "تعثر ، كلام صعب" .
6- لا تشعره بالإحراج عندما يتهته أمام الناس .
7- لا تضربه ولا تعاقبه عندما يتهته .
8- إذا كان يعي أن لديه مشكلة في الكلام ؛ فعليك التحدث معه بصراحة عن الصعوبات التي يعانى منها ولا تطبق عليه أن التهتهة عادة سيئة .
9- لا تطلب منه أن يفكر في ما يريد أن يقول قبل أن يتكلم .
10- حاول تشجيعه على الكلام والغناء ولكن لا تجبره على فعل ذلك أمام الغرباء إذا لم يكن يرغب في ذلك .
11- يجب إلغاء الأنشطة التي لا يحبها الطفل والتي تسبب له التوتر مثل زيارة بعض الأماكن .
12- مكافأة الطفل ومدحه والثناء عليه عندما يتحدث بطلاقة .
13- ينبغي عدم إجبار الطفل على تعلم الكلام إلا إذا كان يتقبله ولابد للأم من الانتباه لضرورة التكلم الدائم مع طفلها وهى تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه .
14- خفض القلق تدريجيًا عند الطفل وذلك بتجنب السخرية والاستهزاء من كلامه.
15- على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل خاصة إذا كانت التهتهة قد أعقبت صدمات نفسية مثل : "موت قريب ، حادث مرعب ، هدم المنزل ، ميلاد طفل جديد" .
16- يمكن عمل لقاء جماعي لأولياء أمور الأطفال المتهتهين يتحدثون فيه عن مشاعرهم تجاه مشكلة أطفالهم (ويتم ذلك أثناء الجلسات الجماعية خلال تطبيق البرنامج الإرشادي العلاجي).
17- لا تضع طفلك في موقف يكون فيه كلامه ظاهراً وواضحاً لأن ذلك يزيد من الضغط الواقع عليه .
18- يجب إشراكه في بعض المناسبات والاحتفالات الخاصة أو العامة لأن ذلك يقلل من قلقه وعصبيته .
19- يجب زيادة المواقف التي يكون فيها طفلك طليقاً لأن ذلك يزيد من
ثقته بنفسه.
20- إذا تعثر في جملة ما فأبق عينيك ناظرتين له ولا تنظر له بإحباط أو ارتباك وانتظره في هدوء وصبر حتى ينتهي من كلامه .
21- حاول تعديل الظروف التي يبدو أنها مرتبطة بالتهتهة .
22- لا تلفت انتباهه أو تحذره من التهتهة لأن القلق حولها يجعلها أسوأ .
23- لا تشعر بالذنب لإصابته بالتهتهة لأنها ليست غلطتك .
24- حاول أن تلعب معه الألعاب التمويهية أو تصطحبه معك إلى السوق أو إلى زيارات الناس المألوفة لديه حيث يستطيع التحدث مع الآخرين .
25- إذا اصطحبته إلى مكان جديد حاول أن تخبره عن هذا المكان وعن شكل الأشياء التي سيراها هناك ويسمعها وعما يتوقع أن يفعله .
26- حاول أن تشعره بالأمن والطمأنينة .
27- ضعه في السرير مع ذكريات سعيدة .
28- اجعله يمارس بعض الأنشطة الرياضية كالسباحة أو الجري أو لعب الكرة ، أو ما يناسب ميوله وهواياته المفضلة .
29- تجنب الشدة والعنف لما لهما من آثار سيئة على صورته أمام نفسه .
30- عدم إجباره على استخدام اليد اليمنى في الكتابة إذا كان أعسراً .
31- يجب عدم إرغامه على سرعة الاستجابة إذا كان في حالة فزع أو توتر نفسي ، أو إرغامه على الصمت إذا كان يصرخ .
32- يجب أن تحثه على عدم فعل أي نشاط آخر إذا كان يتكلم .
ز- الحياة اليومية ومشكلاتها :
أولاً: وقت الطعام :
1- قدم له الغذاء الصحي السليم ، وتأكد من حصوله على كمية المياه الكافية.
2- تجنب تقديم وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية حتى لا يفقد شهيته للأكل .
3- لا توبخه أو تأمره لكي يتناول الطعام .
4- إذا لاحظت أنه يفقد شهيته في المكان والوقت المحدد لتناول الطعام فعليك تغيير ما حوله من أشياء ولو لفترة قصيرة .
5- أغلق الراديو والتليفزيون أثناء تناول الطعام .
ثانيا : مشكلات النوم :
1- لا تجبره على الذهاب إلى النوم .
2- اصطحبه إلى السرير مع ذكريات سعيدة وحاول أن تقرأ له القصص الممتعة .
ثالثا : مشكلات الحمام :
إذا كان طفلك يبلل الفراش باستمرار فمن المهم أن تعالج هذه المشكلة بشكل لا يشعر معه الطفل بالفشل ، عليك أن تساعده ليرى كم تحدث هذه المشكلة من فوضى وإزعاج ولكنك تتقبله ليس رغماً عنك ولكن لأنه جزء منك ، وبتقليل شعوره بالذنب يمكن جعل ذلك أسهل له ولك على المدى البعيد .
رابعاً: الأخوة والأخوات :
إذا كان لطفلك أخوة وأخوات فعليك مراعاة التالي :
1- لا تدع إخوته يغيظونه .
2- لا يناديه إخوته بالمتهته .
3- وضع قواعد بسيطة تتواصل من خلالها أفراد الأسرة مثل :
- شخص واحد يتكلم في وقت واحد .
- كل فرد يأخذ فرصة ليتكلم .
- لا أحد ينتقد كلام غيره .
4- ساعد كل أفراد الأسرة أن يعدلوا من كلامهم ليكون أبطأ واستماعهم ليكونوا أكثر إصغاء .
5- يجب على إخوته أن يتقبلوه على ما هو عليه .
6- على الأخوة أن يظهروا شغفهم واهتمامهم بما يقول .
7- يجب على الأخوة ألاّ يهزؤوا منه ولا يقلدوا أي شخص مصاب بالتهتهة.
8- على الأخوة أن يمدحوه عندما يفعل شيئا حسناً لأن ذلك ينمي ثقته
في نفسه .
9- عليهم ألاّ ينتقدوه باستمرار بل يتركوا للآباء مسئولية توضيح السلوك الايجابي بهدوء .
10- إن الطفل الذي يميل إلى التهتهة لابد أن يحصل على فرصة عادلة تتيح له الكلام مع أفراد أسرته بهدوء ، وإذا كان يميل إلى الانسحاب والتردد فإنه في حاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة منك .
11- يجب أن يعلم أنه غير مسموح له دائما بالكلام وعليه ألاّ يقاطع إخوته أثناء كلامهم ، وأن ينتظر دوره وفرصته في الحوار .
12- لا تبالغ في حمايته لأنه سيبدأ بفعل ما يجعله متميزاً عن إخوته مما قد يثير غيرتهم .
13- عليك أن تكون أكثر مرونة في تحديد الوقت الذي يكون فيه في حاجة لحماية حقه في الكلام .
14- إذا كان يمر بأزمة ما من أي نوع ، أو يشعر بتغير مفاجئ فيجب أن تعيره المزيد من الانتباه أكثر من الأطفال الآخرين بشرط أن تكون أزمة حقيقية وليست مصطنعة .
15- عليك تجنب مقارنة الاختلافات في السمات والخصائص الشخصية للطفل بإخوته فلا ترفع أو تحط من قدر أي واحد منهم .
16- حاول تقليل الصراعات والمشاجرات داخل الأسرة .
ح- توقعات الآباء ومحاولة ضبط البيئة :
1- لا تطلب منه مستوى عال من الإتقان لأن صعوبات الكلام غالباً ما تزداد خلال هذه الأحداث.
2- لا تلق على عاتقه المزيد من الأعباء والمتطلبات التي تجهده .
3- لا تزيد من التوقعات لتقيس الصورة المثالية له مثل أن تطلب منه قول عبارات المجاملات الاجتماعية أو الترحيب بالضيوف .
تزيد التهتهة لدى الطفل في عدة حالات منها على سبيل المثال :
1- فقدان الطفل انتباه المستمعين له .
2- التحدث تحت ضغط الوقت .
3- استخدام أنماط صعبة من الكلام لمجاراة أقرانه .
4- إجباره على الإجابة على عدة أسئلة في وقت واحد .
5- المواقف غير المألوفة والجديدة .
6- التعب – والمشاجرات – وإجباره على الكلام .
7- التحدث عبر الهاتف .
8- بداية المدرسة أو في الأجازات الخاصة .
9- وتقل التهتهة عند:
الغناء- اللعب مع الحيوانات- الهمس- التحدث إلى النفس- اللعب بالدمى والعرائس .
أولاً : بعض المهام المطلوبة من الوالدين القيام بها :
1- القيام بعمل قائمة بالكلمات والمواقف الصعبة التي يتجنبها الطفل أو يجد صعوبة فيها .
2- القيام بالتدريبات التالية مع الطفل لمدة ساعة يومياً:
- اجعل الطفل يفرد ذراعيه ورجليه – يحرك رقبته – يفتح فمه – ويحرك فكيه ثم يلف بوجهه بحركة دائرية عدة مرات.
- التدريب على عملية الزفير بصوت عال مسموع .
- نطق الحروف الأبجدية كل حرف 3مرات بصوت عالي جداً .
- نطق الحروف التالية (ااا – هااا) بصوت منخفض مرة وبصوت متوسط الارتفاع مرة أخرى وبصوت مرتفع مرة ثالثة، وتكرر هذه العملية عدة مرات مع كل الحروف الأبجدية أو الكلمات المفردة ثم مع العبارات والجمل القصيرة.
- عدم كتم نفسه
- فتح الفم ثم البدء بالشهيق يليه مباشرة الزفير
- التدريب على إخراج هواء الزفير من الرئتين بدون دفع وبهدوء ولطف
- أن يبدأ الكلام وكأنه يتنفس .
- العمل على تطويل المقاطع الأولى من الكلام مع ملاحظة أن يبقى الفم مفتوحاً طول الوقت
- يغلق عينيه ويتنفس من بطنه خمس مرات بحيث يكون فمه مفتوحاً
أثناء التنفس.
- اختيار بعض الكلمات العشوائية من قائمة الكلمات الصعبة ثم تدريبه على نطق كل كلمة 3 مرات ببداية هادئة وصوت منخفض ، ثم 3 مرات ببداية هادئة وازدياد تدريجي في ارتفاع الصوت يليها 3 مرات بدون بداية هادئة وبقوة .
- أن يتكلم ببطء عندما يكون تحت ضغط .
- أن يقوم بعملية شهيق وزفير قبل أن ينطق كل جملة لأن التنفس يؤدي إلى إبقاء الأوتار الصوتية مفتوحة .
- التدريب على نفخ البالونات والفقاقيع النافخة لأن ذلك يعمل على ارتخاء عضلات الكلام .
- تدريب الطفل على تحريك جسمه عندما يتكلم فإذا كان جالسا يضع يديه خلف ظهره ويستنشق الهواء وإذا كان واقفا قد يستند إلى حائط ما أو يستند على كتف أحدا ما وذلك يتم للتغلب على صلابة الجسم .
- أن يقف ويفتح صدره لأن ذلك يعزز من ثقته بنفسه .
وأفضل طريقة تساعد الطفل على التنفس هي اخذ نفس من الفم وملء البطن بالهواء ثم يخرج الكلام مع التنفس ببطء بحيث تكون كمية الهواء الموجودة بالبطن مساوية لكمية الكلام الخارجة من اللسان وهناك بعض العوامل المساعدة لهذه الطرق مثل الثقة في النفس ، الهدوء ، البطء في الكلام ، التحدث بجمل قصيرة ، عدم استخدام اللزمات الكلامية مثل كلمة (يعنى) أو (مثلا) بلا داعي في الكلام ، عند شعور بتعثر زائد في الكلام علمه أن يتوقف ثم يحاول الكلام
مرة أخرى .
ثانيا:- عليك معرفة التالي :
التواصل البصري هو أن ينظر الطفل مباشرة إلى عيني من يحدثه والأطفال المتهتهين يتجنبون هذه العملية لما تتضمنه من تعبير عن المشاعر والأحاسيس السلبية والإحراج ، ولإخفاء هذه المشاعر وجعلها تحت التحكم فهم لا يتواصلون بصريا ، كذلك هم لا ينظرون إلى محدثيهم لكي لا يواجهوا ردود
فعل من يستمع لهم عندما يتهتهون وللتغلب على ذلك ينصح بتدريب الطفل
على التالي :
1- اخبر الطفل أن ينظر مباشرة إلى من يحدثه أطول وقت ممكن حتى عندما يتهته أو يتعثر في الكلام أو يتوقف عن النطق .
2- أن يبدأ بالنظر إلى الآخرين قبل أن يبدأ بالكلام .
3- لا تنظر بعيدا عندما يتهته بل ابقي عينيك ناظرتين له مملوءتين بالحب وليس بالشفقة أو التذمر والضيق .
إذا سألك طفلك ( لماذا لا أستطيع التكلم؟) أو لماذا أتعثر في الكلام؟) أو (ما هي الحالة التي أنا عليها؟) يمكن أن تخبره أن كلاً منا قد يتعثر أو يتورط في بعض الأوقات وأن بعض الأشخاص يفعلون ذلك أكثر من البعض الآخر والأطفال في مثل سنك يترددون لأنهم ما زالوا يتعلمون كيف يتكلمون . إنهم يتعثرون في الكلام أكثر عندما يمشون أو يجرون ، وعندما يضطرب كلامهم فهم أحيانا يحاولون جاهدين أن يتوقفوا عن التعثر وذلك يجعلهم أسوأ مما هم عليه.
لاحظ أن الطفل يغتاظ عندما يتهته وهذا يرجع إلى كونه جزء من عملية النمو وتعلم التفاعل الاجتماعي .
وهذه بعض الإرشادات التي يجب على الوالدين إتباعها :
أ- كيف تتكلم وتستمع وتتفاعل مع طفلك
1- لا تقاطعه عندما يتكلم .
2- لا تستعجله لأن ذلك يضيف ضغط وقت غير ضروري .
3- لا تقترح عليه أن يستبدل الكلمات التي يتعثر فيها بكلمات أكثر سهولة لأن ذلك يسبب له الخوف من كلمات وجمل معينة .
4- لا تسأله أسئلة معقدة وتحتاج إلى إجابات طويلة .
5- لا تقل له توقف عن التهتهة أو قولها مرة أخرى حالا بدون تهتهة .
6- لا تقل له أبطء أو ابدأ من جديد لأن ذلك يعقد المشكلة ويجعله أكثر عصبية ويزيد من إدراكه لنفسه.
7- لا تنهي له الجملة لتساعده فقد تخمن الكلمة الخاطئة مما يزيد من صعوبة الأمر عليه .
8- استمع بهدوء واسترخاء ، ولا تنتقده .
9- اسأله أسئلة متعددة الخيارات كأسلوب للحصول على إجابة منه فمثلا قولك له أتريد حليبا أم عصيرا ؟ أفضل من أن تقول له ماذا تريد
أن تشرب؟
10- أعطه ما يكفي من الوقت ليعبر عن أفكاره بغض النظر عن التكرارات والتعديلات.
11- لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب .
12- استمع بصبر إلى حديثه ولا تلتفت إلى الطريقة التي يتحدث بها وعليك أن تستجيب لمحتوى الكلام وليس للطريقة التي يتكلم بها.
13- قدم له نموذجاً عن الحديث الهادئ والخالي من الشد الجسمي والتوتر والقلق كي يقلدك ولا تتكلم بسرعة وبطلاقه شديدة لأنه سيحاول أن يقلدك ومن الطبيعي أن يتهته إذا سألك عن شيء ما .
14- استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو .
15- انتظر ثانيه أو ثانيتين من الوقت قبل أن تبدأ بالكلام لأن ذلك يساعده على الهدوء والتأني في الكلام .
16- كرر الكلمات التي يقولها لتظهر له انك تفهم ما يقوله ولكن بهدوء وبطء.
17- انطق الكلمة بصوره صحيحة إذا ما اخطأ ابنك في نطقها ثم زد عليها كلمة أو اثنتين.
18- علمه بعض الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن مشاعره ورغباته .
19- اعمل على زيادة المفردات التي ينطقها فمثلا قال سيارة قل له
(سيارة بابا)
20- تكلم بوضوح واجعل مخارج الألفاظ واضحة عند النطق .
21- استمع له عندما يكون محبطاً وثائراً ثم ناقش معه ما الذي يسبب له
هذه المشاعر.
22- لا تقل له (لا تتصرف مثل الأطفال) أو (اكبر) .
23- عندما تتحدث معه توقف بين الكلمات بشكل متزايد .
24- لا تلفت انتباهه أو تحذره من التهتهه لان القلق حولها يجعلها أسوأ .
25- استخدم جملاً قصيرة وكلمات مناسبة لعمره .
26- لا تسأله أسئلة من المتوقع أن تكون إجابتها بنعم أو لا .
27- لا تجبره على أن يسأل عن شيء ما أو يخبرك شيء ما .
28- إذا كانت التهتهه كثيرة لديه في يوم معين فلا تطلب منه الكلام في
هذا اليوم .
29- الاستماع يجب أن يكون خبرة ممتعة ومكافأة للطفل وليس عبءً أو حملاً
ب- حاول فهم المشاعر المختبئة خلف الكلمات :-
1- استمع إليه عندما يكرر الحديث عن موضوعات أو أسئلة معينة لأن ذلك يساعد في ظهور مخاوفه الخفية.
2- حاول تحديد أي إشارة أو علامة يرسلها لك طفلك ليبين لك أنه في حاجة ماسة إلى تكثيف الاستماع إليه حيث يحدث ذلك عادة قبل مرحلة البكاء أو الصراخ .
3- كن حذراً لتعبيرات وجهه والإيماءات والتعبيرات بالحركات لأنها تدل ضمناً على شيء ما يخيفه أو يضايقه .
4- لا تدعه يجاهد لكي يجذب انتباهك
5- لاحظ علامات التوتر والانفعال والإحباط وحاول التعرف على السبب والتغلب عليه.
ج- حاول أن تتكلم معه أكثر مما تأمره :
1- إذا كان طفلك في حاجة إلى أن يتكلم باستمرار على شيء فعليك أن تضبط سلوكه بصوتك وكلماتك وتضع القواعد بمزيد من الجهد الواعي وبتقليل كمية الكلام والأوامر الموجهة إليه وذلك عن طريق زيادة فترات التكلم معه والتي يوجد من خلالها تعبير متبادل للأفكار والمشاعر ويصبح الكلام بهذه الطريق خبرة سارة متبادلة لكل منكما .
2- تحدث معه كثيرا من خلال مناقشة ما صنعه خلال اليوم ، أو أن يحكي لك قصة قد قرأها ، أو أن يقرأ بصوت مرتفع.
3- دعه يعرف أنك تستمتع دائما بالحديث معه.
4- شاركه في المحادثات وتأكد من تقليل الانتقادات والتعليقات عليه
5- اجعله شغوفاً بالكلام عن طريق جعل الكلام ممتعاً ومضحكاً ومسلياً مثل استخدام الغناء والكلام الإيقاعي والألعاب الكلامية
6- زوده بخبرات لغوية متنوعة مثل الذهاب إلى حديقة الحيوان ، الملاهي ، المتاحف ، السيرك وتحدث معه عن كل هذه الخبرات .
7- احكي له القصص أو اقرأها له بهدوء وببطء وبإيقاع طبيعي معتدل ، وبعد قراءة القصة تناقش معه ودعه يكملها بكلماته الخاصة ولكن تجنب القصص المرعبة أو المخيفة لأنها تخيفه وتزعجه حتى لو أبدى انه مستمتع بها.
8- يمكنك أن تحكي له عن بعض ذكرياتك الممتعة التي مررت بها في طفولتك ، فالقصص مهمة بدرجة كافية لعملية الانتباه الاجتماعي .
9- أفضل وقت لقراءة القصص والحكايات هو قبل النوم مباشرة وهو في الفراش حيث لا يكون هناك مقاطعة أو إزعاج من الآخرين.
10- اجعل كلمات حديثك تتسم بالدعابة والمرح فذلك يعلم الطفل أن الكلام يمكن أن يكون ممتعاً
11- القراءة الجهورية (بصوت عال) تعد جانباً مفرحاً من عملية التواصل الكلامي ، كما يبني الثقة بالنفس وله تأثير استرخائي على الحبال الصوتية .
د- ساعده لكي يعبر عن مشاعره لفظيا :
1- عبر له عن مشاعرك ناحيته ليتعلم كيف يعبر هو لك عن مشاعره .
2- تحدث معه عن أفضل الطرق التي يستطيع أن يعبر بها عن مشاعره أو أره كيف يستطيع أن يحصل عما يريده بالفعل بدون أن يظهر أي غضب أو تعصب.
3- شجعه على التعبير عن انفعالاته ولا تشعره بالخزي والعار بالحديث عنها .
4- حاول أن توحي له بتقبلك وفهمك له إذا تحدث معك عن تهتهته وعبر له عن ذلك .
5- عندما يجلس بالقرب منك حاول أن تتحدث مع نفسك عن بعض الأعمال التي قمت بها بصوت مسموع لكن هادئ ليكون ذلك نموذجاً له يشجعه على الكلام الذاتي (مع نفسه) ولا تقاطعه أثناء ممارسة هذه الأنشطة .
هـ- التواصل غير اللفظي :
1- انتبه للتواصل غير اللفظي عندما يسألك عن شئ ما لأنه يريد حقيقة أن يعرف الإجابة أم أنه يريد أن يلفت انتباهك له أو يريد استدرار عواطفك ناحيته .
2- أخبره أنك تحبه ، وأنه يشغلك ، وابتسم له كلما استطعت وإذا سألك لماذا تبتسم ؟ قل له : لأنك تحبه .
3- وفر له جواً عائلياً مشبعاً بالتقبل والمحبة والهدوء .
4- دعه يعرف أنك تعرف مشكلته وأنك متعاطف معه .
5- اهتم به بشكل فردى بحيث تعطى له المزيد من الوقت لممارسة أنشطة غير لفظية مثل : الرسم والتلوين معًا ، لعب الرياضة ، التنزه ، مشاهدة التليفزيون .
6- حاول أن تلمسه أو تعانقه أو تربت (تطبطب) على كتفيه .
7- أخبره أنك فخور به عندما تنظر إلى وجهه وأنت تعبر له عن ذلك بالنغمات .
8- ساعده ليقوم بالأشياء الصعبة بابتهاج ومرح ولكن لا تطلب منه شكراً أو ثناءً أو عرفاناً بالجميل .
9- استخدم تعبيرات وجهك ولغة جسمك كالإيماءات والحركات لتوصل له أنك مهتم به وتستمع له ولما يقوله .
10- أعطه كل انتباهك ولمدة خمس دقائق يوميًا في جو هادئ مريح .
11- لا تعطى له انطباعاً بأنك غير مرتاح أو محبط من وجود التهتهة .
و – تعديل الاتجاه السلبي ناحية الكلام :
1- إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة ، أو يتوقف عن الكلام بسبب التهتهة ، أو يخبرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم ، عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك موجود للاستماع إليه ، وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه . مثلاً يمكنك أن تقول : "كان من الصعب عليك
قول ذلك" .
2- عندما يتهته قدم له استجابة هادئة وموضوعية للكلام الذي يتعثر فيه ولا تظهر له الرعب أو الخوف من التهتهة لأنه سيتعلم أن يستجيب لها بالرعب والخوف .
3- خصص متسعاً من الوقت للتحدث معه عن التهتهة بدون حرج .
4- تجنب الحديث إليه حينما تكون مشغولاً وأخبره بأنك تفهمه وأنك ستستمع إليه بعد أن تنتهي من فعل ما تقوم به ولا تدعه ينتظرك طويلاً .
5- تجنب استخدام كلمة "تهتهة" لوصف كلامه وبدلاً من ذلك يمكن استخدام كلمة "تعثر ، كلام صعب" .
6- لا تشعره بالإحراج عندما يتهته أمام الناس .
7- لا تضربه ولا تعاقبه عندما يتهته .
8- إذا كان يعي أن لديه مشكلة في الكلام ؛ فعليك التحدث معه بصراحة عن الصعوبات التي يعانى منها ولا تطبق عليه أن التهتهة عادة سيئة .
9- لا تطلب منه أن يفكر في ما يريد أن يقول قبل أن يتكلم .
10- حاول تشجيعه على الكلام والغناء ولكن لا تجبره على فعل ذلك أمام الغرباء إذا لم يكن يرغب في ذلك .
11- يجب إلغاء الأنشطة التي لا يحبها الطفل والتي تسبب له التوتر مثل زيارة بعض الأماكن .
12- مكافأة الطفل ومدحه والثناء عليه عندما يتحدث بطلاقة .
13- ينبغي عدم إجبار الطفل على تعلم الكلام إلا إذا كان يتقبله ولابد للأم من الانتباه لضرورة التكلم الدائم مع طفلها وهى تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه .
14- خفض القلق تدريجيًا عند الطفل وذلك بتجنب السخرية والاستهزاء من كلامه.
15- على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل خاصة إذا كانت التهتهة قد أعقبت صدمات نفسية مثل : "موت قريب ، حادث مرعب ، هدم المنزل ، ميلاد طفل جديد" .
16- يمكن عمل لقاء جماعي لأولياء أمور الأطفال المتهتهين يتحدثون فيه عن مشاعرهم تجاه مشكلة أطفالهم (ويتم ذلك أثناء الجلسات الجماعية خلال تطبيق البرنامج الإرشادي العلاجي).
17- لا تضع طفلك في موقف يكون فيه كلامه ظاهراً وواضحاً لأن ذلك يزيد من الضغط الواقع عليه .
18- يجب إشراكه في بعض المناسبات والاحتفالات الخاصة أو العامة لأن ذلك يقلل من قلقه وعصبيته .
19- يجب زيادة المواقف التي يكون فيها طفلك طليقاً لأن ذلك يزيد من
ثقته بنفسه.
20- إذا تعثر في جملة ما فأبق عينيك ناظرتين له ولا تنظر له بإحباط أو ارتباك وانتظره في هدوء وصبر حتى ينتهي من كلامه .
21- حاول تعديل الظروف التي يبدو أنها مرتبطة بالتهتهة .
22- لا تلفت انتباهه أو تحذره من التهتهة لأن القلق حولها يجعلها أسوأ .
23- لا تشعر بالذنب لإصابته بالتهتهة لأنها ليست غلطتك .
24- حاول أن تلعب معه الألعاب التمويهية أو تصطحبه معك إلى السوق أو إلى زيارات الناس المألوفة لديه حيث يستطيع التحدث مع الآخرين .
25- إذا اصطحبته إلى مكان جديد حاول أن تخبره عن هذا المكان وعن شكل الأشياء التي سيراها هناك ويسمعها وعما يتوقع أن يفعله .
26- حاول أن تشعره بالأمن والطمأنينة .
27- ضعه في السرير مع ذكريات سعيدة .
28- اجعله يمارس بعض الأنشطة الرياضية كالسباحة أو الجري أو لعب الكرة ، أو ما يناسب ميوله وهواياته المفضلة .
29- تجنب الشدة والعنف لما لهما من آثار سيئة على صورته أمام نفسه .
30- عدم إجباره على استخدام اليد اليمنى في الكتابة إذا كان أعسراً .
31- يجب عدم إرغامه على سرعة الاستجابة إذا كان في حالة فزع أو توتر نفسي ، أو إرغامه على الصمت إذا كان يصرخ .
32- يجب أن تحثه على عدم فعل أي نشاط آخر إذا كان يتكلم .
ز- الحياة اليومية ومشكلاتها :
أولاً: وقت الطعام :
1- قدم له الغذاء الصحي السليم ، وتأكد من حصوله على كمية المياه الكافية.
2- تجنب تقديم وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية حتى لا يفقد شهيته للأكل .
3- لا توبخه أو تأمره لكي يتناول الطعام .
4- إذا لاحظت أنه يفقد شهيته في المكان والوقت المحدد لتناول الطعام فعليك تغيير ما حوله من أشياء ولو لفترة قصيرة .
5- أغلق الراديو والتليفزيون أثناء تناول الطعام .
ثانيا : مشكلات النوم :
1- لا تجبره على الذهاب إلى النوم .
2- اصطحبه إلى السرير مع ذكريات سعيدة وحاول أن تقرأ له القصص الممتعة .
ثالثا : مشكلات الحمام :
إذا كان طفلك يبلل الفراش باستمرار فمن المهم أن تعالج هذه المشكلة بشكل لا يشعر معه الطفل بالفشل ، عليك أن تساعده ليرى كم تحدث هذه المشكلة من فوضى وإزعاج ولكنك تتقبله ليس رغماً عنك ولكن لأنه جزء منك ، وبتقليل شعوره بالذنب يمكن جعل ذلك أسهل له ولك على المدى البعيد .
رابعاً: الأخوة والأخوات :
إذا كان لطفلك أخوة وأخوات فعليك مراعاة التالي :
1- لا تدع إخوته يغيظونه .
2- لا يناديه إخوته بالمتهته .
3- وضع قواعد بسيطة تتواصل من خلالها أفراد الأسرة مثل :
- شخص واحد يتكلم في وقت واحد .
- كل فرد يأخذ فرصة ليتكلم .
- لا أحد ينتقد كلام غيره .
4- ساعد كل أفراد الأسرة أن يعدلوا من كلامهم ليكون أبطأ واستماعهم ليكونوا أكثر إصغاء .
5- يجب على إخوته أن يتقبلوه على ما هو عليه .
6- على الأخوة أن يظهروا شغفهم واهتمامهم بما يقول .
7- يجب على الأخوة ألاّ يهزؤوا منه ولا يقلدوا أي شخص مصاب بالتهتهة.
8- على الأخوة أن يمدحوه عندما يفعل شيئا حسناً لأن ذلك ينمي ثقته
في نفسه .
9- عليهم ألاّ ينتقدوه باستمرار بل يتركوا للآباء مسئولية توضيح السلوك الايجابي بهدوء .
10- إن الطفل الذي يميل إلى التهتهة لابد أن يحصل على فرصة عادلة تتيح له الكلام مع أفراد أسرته بهدوء ، وإذا كان يميل إلى الانسحاب والتردد فإنه في حاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة منك .
11- يجب أن يعلم أنه غير مسموح له دائما بالكلام وعليه ألاّ يقاطع إخوته أثناء كلامهم ، وأن ينتظر دوره وفرصته في الحوار .
12- لا تبالغ في حمايته لأنه سيبدأ بفعل ما يجعله متميزاً عن إخوته مما قد يثير غيرتهم .
13- عليك أن تكون أكثر مرونة في تحديد الوقت الذي يكون فيه في حاجة لحماية حقه في الكلام .
14- إذا كان يمر بأزمة ما من أي نوع ، أو يشعر بتغير مفاجئ فيجب أن تعيره المزيد من الانتباه أكثر من الأطفال الآخرين بشرط أن تكون أزمة حقيقية وليست مصطنعة .
15- عليك تجنب مقارنة الاختلافات في السمات والخصائص الشخصية للطفل بإخوته فلا ترفع أو تحط من قدر أي واحد منهم .
16- حاول تقليل الصراعات والمشاجرات داخل الأسرة .
ح- توقعات الآباء ومحاولة ضبط البيئة :
1- لا تطلب منه مستوى عال من الإتقان لأن صعوبات الكلام غالباً ما تزداد خلال هذه الأحداث.
2- لا تلق على عاتقه المزيد من الأعباء والمتطلبات التي تجهده .
3- لا تزيد من التوقعات لتقيس الصورة المثالية له مثل أن تطلب منه قول عبارات المجاملات الاجتماعية أو الترحيب بالضيوف .
تزيد التهتهة لدى الطفل في عدة حالات منها على سبيل المثال :
1- فقدان الطفل انتباه المستمعين له .
2- التحدث تحت ضغط الوقت .
3- استخدام أنماط صعبة من الكلام لمجاراة أقرانه .
4- إجباره على الإجابة على عدة أسئلة في وقت واحد .
5- المواقف غير المألوفة والجديدة .
6- التعب – والمشاجرات – وإجباره على الكلام .
7- التحدث عبر الهاتف .
8- بداية المدرسة أو في الأجازات الخاصة .
9- وتقل التهتهة عند:
الغناء- اللعب مع الحيوانات- الهمس- التحدث إلى النفس- اللعب بالدمى والعرائس .