مدى فاعلية برنامج عقلاني انفعالي في خفض أثر الأحداث الضاغطة وزيادة الأمل لدى السيكوسوماتيين

دراسة مقدمه من
مروة مصطفي الجمال
للحصول على درجة الدكتوراه في الآداب
من قسم علم النفس – جامعة طنطا
تحت اشراف
أ.د خالد ابراهيم الفخراني
رئيس قسم علم النفس
كلية الآداب
جامعة طنطا
(2009)
ملخص الدراسة
المقدمة: يشعر الأفراد بنوع من الضيق والشدة عندما تعترضهم عوائق في أثناء تحقيق أهدافهم، والتي تمثل فى حد ذاتها نوعاً من الضغط النفسي، ويحمل الفرد مجموعة من المعتقدات والأفكار بداخله، وهى التي تحدد طبيعة رد فعله تجاه هذه الضغوط، وكلما كانت هذه الأفكار ذات مرونة كافية لتقليل الضغط كلما استطاع الفرد التكيف معها، والعكس صحيح، وتعد الضغوط أحد المظاهر الرئيسية التي تتصف بها حياتنا المعاصرة، والتي تعكس التغيرات الحادة والسريعة التي طرأت على كافة مناحي الحياة، والتي تمثل السبب الرئيسي وراء الإحساس بالآلام النفسية والعضوية، وتعد الاضطرابات السيكوسوماتية من الاضطرابات التي توجهت إليها اهتمامات كل من علماء النفس والأطباء، لما تشكله هذه الاضطرابات من حلقة تربط بين البعد النفسي والبعد الجسمي.
مشكلة الدراسة: تتمثل المشكلة في عدة تساؤلات:
1. هل توجد علاقة ارتباطيه بين الأفكار اللاعقلانية وكل من (الأحداث الضاغطة – الأمل) عند كل من الإناث والذكور؟
2. ما أثر تعديل الأفكار اللاعقلانية على كل من (شدة تأثير الأحداث الضاغطة – الأمل) عند كل من الجنسين؟
3. ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي (العقلاني الانفعالي) في تقليل أثر الأحداث الضاغطة وزيادة الأمل؟
أهداف الدراسة:
1. دراسة العلاقة الارتباطية بين الأفكار اللاعقلانية وكل من (الأحداث الضاغطة – الأمل).
2. التحقق من إمكانية تعديل الأفكار اللاعقلانية إلى أفكار عقلانية لتقليل شدة تأثير الأحداث الضاغطة وزيادة الأمل وبالتالي تقليل الاضطرابات السيكوسوماتية).
3. التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي (العقلاني الانفعالي) لتعديل الأفكار اللاعقلانية إلى أفكار عقلانية لتقليل شدة تأثير الأحداث الضاغطة وزيادة الأمل.
فروض الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطيه بين الأفكار اللاعقلانية وكل من (الأحداث الضاغطة – الأمل)عند كل من الجنسين.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينة التجريبية والعينة الضابطة على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل) بعد تطبيق البرنامج الإرشادي.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من القياس البعدى والتتبعى للعينة التجريبية على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل).
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الذكور التجريبية وعينة الإناث التجريبية على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل) بالنسبة للقياسين البعدى والتتبعى.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من مجموعتين وهما كالآتي:
1. العينة التجريبية: وقوامها [(15) مشارك، (15) مشاركه].
2. العينة الضابطة: وقوامها [(15) مشارك، (15) مشاركه]
أدوات الدراسة:
1. مقياس الأحداث الضاغطة. 2. مقياس الأمل.
3. مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية. 4. البرنامج الإرشادى (العقلاني الإنفعالي).
أساليب التحليل الإحصائى:
[ المتوسط – الانحراف المعياري – معامل ارتباط بيرسون – اختبار (ت) ]
النتائج:
1- توجد علاقة ارتباطيه بين الأفكار اللاعقلانية وكل من (الأحداث الضاغطة – الأمل) عند كل من الجنسين.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العينة التجريبية والعينة الضابطة على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل) بعد تطبيق البرنامج الإرشادي، وكانت هذه الفروق لصالح العينة الضابطة على مقياس (الأحداث الضاغطة)، بينما كانت هذه الفروق لصالح العينة التجريبية على

مقياس (الأمل).
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من القياس البعدى والقياس التتبعي للعينة التجريبية (ذكور – إناث) على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل).
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الذكور التجريبية وعينة الإناث التجريبية في كل من القياس البعدى والتتبعي على كل من مقياس (الأحداث الضاغطة – الأمل).