1) الشغب والعند والميول للعدوانية : يرى الكثير من الباحثين ان معظم أطفال الشوارع لديهم نوع من العدوانية نتيجة الإحباط النفسي الذي يصيب الطفل من جراء فقدانه الحب داخل أسرته، ويزداد الميل إلى العدوانية مع ازدياد المدة التي يقضيها الطفل في حياة الشارع، حيث يتعلم من الحياة في الشارع ان العنف هو لغة الحياة في الشارع، بالإضافة إلى ان أطفال الشوارع يمارسون العنف نحو بعضهم البعض.
2) الانفعال الشديد والغيرة الشديدة: فالحياة في نظر طفل الشارع هي لعب وأخذ فقط دون الاهتمام بالمستقبل، وهما الشيئان اللذان فشل في الحصول عليهما من أسرته التي دفعت به إلى الشارع رغماً عنه.
3) التمثيل: أطفال الشوارع تعودوا على التمثيل، لأنه من ناحية إحدى وسائلهم الدفاعية ضد أي خطر يواجههم، أو حين يقبض عليهم، كما انه يستخدم من قِبل أطفال الشوارع للإضرار بأطفال آخرين باتهامهم كذباً بسلوك أو فعل أشياء معينة لم يفعلها هؤلاء الأطفال.
4) التشتت العاطفي: ويتمثل لدى أطفال الشوارع من خلال كثرة البكاء والطلبات الكثيرة، وغير المحددة وعدم الكف عن البكاء حتى لو أقنعتهم عدة مرات باستحالة تلبية مطالبهم.
5) عدم التركيز: مستوى أطفال الشوارع الدراسي ضعيف جداً، فمنهم من لم يلتحق بالتعليم ومنهم من يتسرب من الدراسة مبكراً كما أنهم لا يستطيعون التركيز على أي حديث قد يكون طويلاً.
6) ليس لديه مبدأ الصواب والخطأ: طفل الشارع بهروبه من المنزل حطم نسبياً الضبط الخارجي عليه، والمتمثل في رب الأسرة، والذي كان يوجهه، ولأن أسلوب الضبط الخارجي كان يمارس من الأب أو من عائل الأسرة بعد الوالدين بدرجة كبيرة من التسلط على الطفل فكان من نتيجة هذا ان الأب قد سلب من الطفل عنصر الضبط الداخلي الذي يتولد من خبرة الطفل الذاتية في ممارسة حياته.
7) حب التملك والمساواة مع الآخرين.
حب ألعاب الحركة والقوة.
9) بالإضافة إلي الممارسات الشاذة لأطفال الشوارع مثل: شم (الكلة) والبنزين والجرب والشذوذ الجنسي بين الأطفال والاغتصاب لأطفال الشوارع
أسباب انتشار ظاهرة أطفال الشوارع
الفقر:
والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشارع.
الأوضاع الأسرية:
تلعب الظروف الأسرية دورا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وابرز تلك العوامل هي:
أ- تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين.
ب- كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم.
ج- ارتفاع كثافة المنزل إلي درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة.
د- الخلافات والمشاحنات المستمرة بين الزوجين.
الطلاق:
1) أطفال يعيشون في البيت والشارع
2) أطفال يعملون في الشارع ويحصلون على دخل لا بأس به
3) أطفال يستغلون وخاصة الاستغلال الجسدي و- قسوة الوالدين علي الأبناء يدفعهم إلي الهروب من المنزل والانضمام إلي أصدقاء السوء.
العوامل المجتمعية:
أ- نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولي والأساسية المستقبلة لأطفال الشوارع.
ب- التسرب من التعليم ودفع الأطفال إلي سوق العمل والشارع.
ج- قلة المدارس التعليم الإلزامي. ها-نقص الأندية والأبنية فيلجأ الطفل إلى الشارع.
ج- تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي وعدم تناسب السكن مع حجم الأسرة. د- اتساع مفهوم الحرية الفردي ة د- ارتفاع نسبة البطالة بين أرباب الأسر التي تدفع بأطفالها إلي الخروج للشارع. ها-أطفال.. بلا تربية!
المشكلات التي يعاني منها أطفال الشوارع
المشكلات الصحية وأبرزها:
أ- التسمم الغذائي: ويحدث للأطفال نتيجة أكل أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها للاستخدام الآدمي، ولكن أطفال الشوارع يجمعونها من القمامة ويأكلونها.
ب- الجرب: فالكثير من أطفال الشوارع مصابون بالجرب.
ج- التيفود: وهو مرض منتشر بين أطفال الشوارع نتيجة تناول خضروات غير مغسولة يجمعها أطفال الشوارع من القمامة أو بسبب تناول وجبة طعام تجمَّع عليها الذباب.
د -الملا ريا: نتيجة لأن أطفال الشوارع معرضون لكميات هائلة من الناموس الناقل للملاريا أثناء نومهم في الحدائق العامة ليلاً دون أغطية تحميهم.
ها- البلهارسيا: حيث يتعرض أطفال الشوارع لمرض البلهارسيا نتيجة تجمعهم سويا ونزولهم للاستحمام في المياه الملوثة.
و- الأنيميا: يصاب أطفال الشوارع بالأنيميا نتيجة عدم تنوع واحتواء الوجبات التي يأكلونها على جميع المتطلبات الضرورية لبناء الجسم نتيجة فقرهم وعدم توفر نقود لديهم.
ي- كحة مستمرة وتعب في الصدر: وذلك نتيجة استنشاق أطفال الشوارع لعوادم السيارات لتعرضهم لها طوال اليوم بالإضافة إلى تدخينهم السجائر وتعرضهم لنزلات البرد في الشتاء نتيجة بقائهم في الشارع.
مخاطر استغلال العصابات:
التي تعتبر من أكثر المخاطر التي تمثل خطورة بالغة على أطفال الشوارع والمجتمع بوجه عام، وهو استقطاب المجموعات الإجرامية المنظمة لهم، واتخاذهم أدوات سهلة ورخيصة للأنشطة غير المشروعة فقد يستخدمون أدوات في الترويج والتوزيع للممنوعات أو الأعمال المنافية للآداب
عمالة الأطفال
لماذا طلب الأطفال تحديدا للعمل ؟
ويتزايد الطلب على الأطفال لانخفاض أجورهم وتقبلهم القيام بمهام يمتنع البالغون عن أدائها. وتشترك معظم الدول النامية في تشابه الظروف الاقتصادية لمواطنيها، والمتمثلة أساسا في انخفاض دخول الأفراد، مما يشكل محددا هاما لالتحاق الأطفال بالأعمال المختلفة. فنجد أطفال يعملون لدى الأسرة أو لدى الغير، في الحقول والورش والمحلات، وفي المنازل والشوارع. بل قد يصل الأمر أن يعمل الأطفال في المناجم والمحاجر، حيث تقع هذه الأنشطة – في بعض الدول – في القطاع غير الرسمي الذي يفلت من الرقابة.
نتائج هرب الأطفال:
وينتشر في بعض بلدان العالم النامي، بشكل متزايد، من يطلق عليهم "أطفال الشوارع"، وهم أطفال يعملون ويقيمون في الشارع، وغالبا ما يكونوا قد هربوا من أسرهم. وفي الشارع، يتعرض الطفل لأسوأ الظروف، فحين يعجز في الحصول على عمل يلجا إلى التسول أو الانحراف، فيمارس السرقة، أو تجارة المخدرات.
مفهــوم عمــــل الأطفــــال
قد قررت اليونيسيف، اعتبار عمل الأطفال استغلاليا إذا ما أشتمل على الآتي:
1- أيام عمل كاملة للطفل في سن مبكر.
2- ساعات عمل طويلة.
3- أعمال مجهدة من شأنها التسبب في توترات جسدية أو اجتماعية أو نفسية لا مبرر لها.
4- العمل والمعيشة في الشارع في ظروف قاسية.
5- أجر غير كاف.
6- مسئوليات زائدة عن الحد الطبيعي.
7- عمل يحول دون الحصول على التعليم.
8- أعمال يمكن أن تحط من كرامة الطفل واحترامهم بنفسهم.
9- الأعمال التي يمكن أن تحول دون تطورهم الاجتماعي والنفسي الكامل.
والأطفال الذين تتناولهم الدراسة هم الأطفال في المرحلة العمرية (6-14سنة)، يعملون بأجر أو بدون، ولا يندرجون في سلم التعليم.
مستقبل طفل الشارع
إن طفل الشارع سوف يواجه ضغوط و تحديات في ظل التطورات العالمية فإن لدولة دور في دعم المشروعات الاقتصادية مثل (الجودة في الإنتاج و أن تناسب أسعار المنتجات مع قوة الشرائية في الداخل و المنافسة في الأسواق الخارجية (الأقليمى و العالمي )مما أدى إلى تزايدا لمشكلات الاجتماعية و من أهمها (البطالة و الجريمة و السلوك الأنحرافى و الفقر ) فسوف يؤدى إلى تزايد الأسر الفقيرة مما يؤدى إلى زيادة معدلات التشرد.
بعض الأخطار التي يتعرض لها طفل الشارع في المستقبل:
(1) رفض المجتمع لهم لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق معينة بسب مظهرهم العام و سلوكهم غير المنضبط.
(2) تعرضهم إلى مشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع.
(3) يفتقد الاستمتاع بالطفولة و يفتقد القدر المناسب للانتماء حيث عملهم لا يمكنه من أن يكون له أصدقاء.
(4) يتعرض إلى التسمم الغذائي نتيجة لتناول أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها التي توجد في القمامة و أصابهم بمرض التيفود و هو مرض ناتج عن عدم غسل الخضروات و تناول الأطعمة التي تتجمع عليها الذبابة و الحشرات و إصابة بمرض البلهارسيا نتيجة للاستحمام في مياه الترع و إصابة بمرض الأنيميا نتيجة لعدم تنوع و احتواء الوجبات على المتطلبات الضرورية لبناء الجسم.
(5) (الإدمان ) حيث يعملوا مع العصابات و تجار المخدرات على استغلال صغر السن الأطفال و إدخالهم دائرة الأجرام و ترويج المخدرات و تجد بعض الأطفال يجلسون في أماكن بعيدة عن الشرطة يتنشقوا الكلة و أدوية الخدرة.
(6) الاستغلال الجنسي و إصابتهم بمرض الإيدز.
تربية الطفل السوى
إرشادات لتربية الطفل السوي:-
1- مكافأة للسلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل. ** أداة هامة في خلق الحماس ودفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء الصحة النفسية وتكون المكافآت اجتماعية أو مادية.
2- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة.
3- معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف **عقوبات لا يترتب عليها انحرافات في سلوك الطفل عند الكبر
4-التنبيه لعواقب السلوك السيئ أو التوبيخ
5- عدم تدليل الطفل والموافقة على كل مطالبه
6- عدم الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع طفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستفزة وصده كلما أراد أن يعبر عن نفسه.
7- عدم استخدام النمط المتذبذب بين الشدة واللين حيث يعاقب الطفل مرة ويسامح مرة أخرى في نفس الموقف .
8-عدم فرض الحماية الزائدة على الطفل وإخضاعه لكثير من القيود مثل الخوف الزائد وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط.
9- العدل بين الإخوة وعدم التفرقة بين الولد والبنت.
10- يفضل استخدام الحوار مع الطفل.
11-الحوار والنقاش المسبق بين الآباء والأمهات.
-عدم إتباع هذه الإرشادات تؤدي إلى:
1-عدم تحمل الطفل المسئولية.
2-عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية .
3- نمو نزعات إنسانية وحب التملك.
4-يؤدي بالطفل إلى الانطواء أو الانسحاب عن الحياة الاجتماعية.
5-يؤدي إلى شعور الطفل بالنقص وعدم الثقة بالنفس.
6-صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه وعن آرائه ومشاعره.
7-شعوره الجاد بالذنب.
8-كره السلطة الوالية وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضته للسلطة الخارجية في المجتمع.
9- يتبع منهج الصرامة والشدة في حياته المستقلة عن طريق عملتي التقليد من احد والديه.
10-يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطأ.
11- كثرة مطالب الطفل.
12-الشعور الدائم بالإحباط.
13-قد يكره الطفل والده ويحب أمه أو العكس
إحصائيات
**الذكور أكثر تشردا..!!
1- إن الغالبية العظمي من الأطفال المشردين من الذكور بنسبة(92.5%)
2- في حين لم تتجاوز نسبة تشرد الأطفال من الإناث عن(7.5%) من إجمالي حالات التشرد في مصر.
حيث تفرض أساليب التنشئة والتربية علي الإناث أن يكن أكثر ارتباطا بالعائلة واعتمادا علي الأسرة أو أكثر استسلاما للظروف بالمقارنة بالذكور.
مفهوم المرض
وحول مفهوم المرض والذي له مدلول خاص لدي أطفال الشوارع فالمشكلات الصحية البسيطة من وجهة نظرهم تتمثل في الجروح القطعية والحروق والتقيحات الجلدية وظهور بعض البقع الجلدية والتشنجات والتبول اللاإرادي........... أما الأعراض المرضية الحادة فتتمثل في عدم القدرة علي الحركة وذلك بنسبة(90%)
مفهوم الترفيه
- حوالي(92%) من أطفال الشوارع يقومون بإنفاق معظم ما يتكسبون يوميا للترفيه عن أنفسهم علي:
1- السينما الشعبية بنسبة(90%)
2- الملاهي(40%)
3- المقاهي(32%) لمشاهدة أفلام الفيديو وألعاب الاتاري
وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية
1- وجد الباحث أن(94%) من الأطفال( من الذكور والإناث) قد أشاروا إلي تعرضهم لمحاولات اغتصاب من قبل أشخاص أو أطفال الشوارع الآخرين الأكبر منهم سنا وبخاصة عند المساء أثناء النوم.
2- وأن(60%) منهم يتعرض لأشكال مختلفة من العنف.
أما في المحافظات المصرية
1- تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن المصرية التي تنتشر فيها الغالبية العظمي من الأطفال المشردين وذلك بالمقارنة ببقية مدن مصر بنسبة(31.6%)
2- تليها محافظة بورسعيد(16.8%) 3- وأقل النسب في القرى والصعيد والتي تتراوح ما بين(4% و5%).
حلول
بعض الحلول المقترحة للقضاء على ظاهرة اطفال الشوارع :
1-إنشاء مركز لتلقي الشكاوي من اطفال الشوارع إذا تعرض لهم افراد من المواطنين أو الشرطة.
2-عمل يوم لأطفال الشوارع مثل يوم اليتيم ونكسر الحاجز النفسي بين الاطفال وتأملهم لاستعادة الثقة فيه
3-عمل حملة لجمع الملابس للاطفال.
4-وضع صندوق للتصدق عليهم في كل مسجد.
5-قيام مجموعة من الاطبــاء المتطوعين بالمرور الدوري عليهم في اماكن تجمعهــم.
6-قيام عدد من الاطباء والأخصائيين النفسيين بعمل برنامج للإصلاح النفسي للأطفال ومحاولة حثهم على العودة لذويهم .
7-التعرف على الاطفال ذو المهارات و تنمية مهراتهم .
8-العمل بشكل محلـي ودولـي لوضع قوانيـن تمنع فيها الاطفــال تحت سن 18 سنة على العمل.
9- تعزيز برامج محو الأمية للكبار والصغار.
http://www.mpl.org.eg.
http://arz.wikipedia.org