الاعتقاد فى عدالة العالم والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية ومؤشر المكانة الاجتماعية كمنبآت بتبرير النظام لدى شرائح اجتماعية مختلفة
إعداد
د/ بركات حمزة حسن
أستاذ علم النفس المُساعد كلية الآداب- جامعة المنيا
ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى اختبار بعض المفاهيم النفسية فى مجال علم النفس السياسى(والمعرفى والاجتماعى)، وفحص مدى صلاحيتها للتطبيق على الثقافة العربية. تحاول الدراسة الإجابة علي التساؤلات التالية: هل يرتبط تبرير النظام إيجابيا بالتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية، والمكانة الاجتماعية، وسلبيا بالاعتقاد فى عدالة العالم؟ هل يتنبأ التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية إيجابيا بتبرير النظام؟ هل يتنبأ الاعتقاد فى عدالة العالم-سلبيا أو إيجابيا- بتبرير النظام؟ هل تتنبأ المكانة الاجتماعية الاقتصادية-سلبيا أو إيجابياً- بتبرير النظام؟" هل يوجد ارتباط -سلبيا أو إيجابيا- بين الاعتقاد فى عدالة العالم والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية؟ هل توجد فروق دالة فى الدرجات على متغيرات الدراسة (وأبعادها الفرعية) ترجع للفروق فى المتغيرات الديموغرافية (العمر، النوع، محل الإقامة، محل الميلاد أو المكانة الاجتماعية؟. تم جمع البيانات خلال خريف عام 2010، من عينة من 311 فردا، 190 من الإناث (61.1%)؛ و121 من الذكور (38.9 %)، تتراوح أعمارهم ما بيت 20-45 سنة، وتعليمهم لا يقل عن المتوسط. تمثلت أدوات الدراسة فى: مقياس تبرير النظام ، مقياس التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية (SDO) ، مقياس الاعتقاد فى عدالة العالم Belief in a just world . بعد إجراء التحليلات الإحصائية أسفرت أهم النتائج عما يلى: يوجد ارتباط دال موجب بين تبرير النظام والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية، وارتباط دال سالب بين تبرير النظام والمكانة الاجتماعية الاقتصادية. تربط عدالة العالم إيجابيا بالمكانة الاجتماعية الاقتصادية. يتنبأ التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية بتبرير النظام الاقتصادى. تتنبأ المكانة الاجتماعية الاقتصادية بتبرير النظام الاقتصادى. لا يوجد ارتباط دال بين الاعتقاد فى عدالة العالم والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية. لا توجد فروق بين الجنسين، ولا فروق بين الميلاد فى الريف والحضر، أو الإقامة فى الريف أو الحضر، ولا يوجد فروق أيضا بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية وذلك على أى من متغيرات الدراسة ما عدا الفروق الدالة على متغير تبرير النظام بين المستويات الاجتماعية المختلفة.
مجلة السلوك البيئي (مج1،ع1، يناير 2014،-122-189)
إعداد
د/ بركات حمزة حسن
أستاذ علم النفس المُساعد كلية الآداب- جامعة المنيا
ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى اختبار بعض المفاهيم النفسية فى مجال علم النفس السياسى(والمعرفى والاجتماعى)، وفحص مدى صلاحيتها للتطبيق على الثقافة العربية. تحاول الدراسة الإجابة علي التساؤلات التالية: هل يرتبط تبرير النظام إيجابيا بالتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية، والمكانة الاجتماعية، وسلبيا بالاعتقاد فى عدالة العالم؟ هل يتنبأ التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية إيجابيا بتبرير النظام؟ هل يتنبأ الاعتقاد فى عدالة العالم-سلبيا أو إيجابيا- بتبرير النظام؟ هل تتنبأ المكانة الاجتماعية الاقتصادية-سلبيا أو إيجابياً- بتبرير النظام؟" هل يوجد ارتباط -سلبيا أو إيجابيا- بين الاعتقاد فى عدالة العالم والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية؟ هل توجد فروق دالة فى الدرجات على متغيرات الدراسة (وأبعادها الفرعية) ترجع للفروق فى المتغيرات الديموغرافية (العمر، النوع، محل الإقامة، محل الميلاد أو المكانة الاجتماعية؟. تم جمع البيانات خلال خريف عام 2010، من عينة من 311 فردا، 190 من الإناث (61.1%)؛ و121 من الذكور (38.9 %)، تتراوح أعمارهم ما بيت 20-45 سنة، وتعليمهم لا يقل عن المتوسط. تمثلت أدوات الدراسة فى: مقياس تبرير النظام ، مقياس التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية (SDO) ، مقياس الاعتقاد فى عدالة العالم Belief in a just world . بعد إجراء التحليلات الإحصائية أسفرت أهم النتائج عما يلى: يوجد ارتباط دال موجب بين تبرير النظام والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية، وارتباط دال سالب بين تبرير النظام والمكانة الاجتماعية الاقتصادية. تربط عدالة العالم إيجابيا بالمكانة الاجتماعية الاقتصادية. يتنبأ التوجه نحو الهيمنة الاجتماعية بتبرير النظام الاقتصادى. تتنبأ المكانة الاجتماعية الاقتصادية بتبرير النظام الاقتصادى. لا يوجد ارتباط دال بين الاعتقاد فى عدالة العالم والتوجه نحو الهيمنة الاجتماعية. لا توجد فروق بين الجنسين، ولا فروق بين الميلاد فى الريف والحضر، أو الإقامة فى الريف أو الحضر، ولا يوجد فروق أيضا بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية وذلك على أى من متغيرات الدراسة ما عدا الفروق الدالة على متغير تبرير النظام بين المستويات الاجتماعية المختلفة.
مجلة السلوك البيئي (مج1،ع1، يناير 2014،-122-189)