توصيات الملتقى
بتاريخ 03 و04 نوفمبر من عام 2010 ، نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بجامعة 08 ماي 1945 بقالمة ملتقى دوليا بعنوان :" أطفال الشوارع: آليات التكفل بين التصور والممارسة "
حيث بلغ عدد المتقدمين بمداخلات في الملتقى ما يقارب 80 ورقة بحثية ، اختير منها 38 مداخلة من قبل اللجنة العلمية للملتقى، وذلك بمشاركة أساتذة وباحثين من داخل وخارج الوطن، مثلت 17 جامعة جزائرية و4 جامعات عربية ، وبمشاركة الهلال الأحمر الجزائري ممثلا عن هيئات المجتمع المدني، والحضور الشرفي الفعال لجهازي الأمن والدرك الوطني .
وبعد اجتماع لجنة توصيات الملتقى المتكونة من الأساتذة الأفاضل:
1- أ.د خالد إبراهيم الفخراني : جامعة طنطا مصر رئيسا
2- د.سمير شعبان : جامعة باتنة مقررا
3- د.بركو مزوز: جامعة باتنة عضوا
4- د.ليندة نصيب : جامعة عنابة عضوا
5- د.حرقاس وسيلة: جامعة قالمة عضوا
6- أ. جاهمي عبد العزيز: جامعة قالمة عضوا
وتقرر تسجيل التوصيات التالية :
1- تضمين مشروع قانون الطفل بنودا خاصة بالتكفل بأطفال الشوارع وحمايتهم .
2- مراجعة التشريعات والقوانين المحلية بما يتوافق واتفاقيات حقوق الطفل الدولية واللوائح الأممية المتعلقة بحماية الطفولة والتكفل بفئة أطفال الشوارع.
3- تعزيز التناول الإعلامي وإنتاج برامج سمعية وبصرية خاصة للاحتواء الظاهرة ، والعمل على تشكيل رأي عام واع بأبعاد المشكلة .
4- المطالبة بالمتابعة الاجتماعية للعائلات غير القادرة على التكفل بأطفالها لظروف موضوعية وتحريك آليات حماية الطفل في الحالات التي تساء فيها معاملته .
5- دعم وتعزيز الإدماج الاجتماعي لفائدة الأطفال المنقطعين عن التعليم بتوفير أطر بيداغوجية وتربوية بديلة كافية لاحتوائهم.
6- بعد عرض الأبحاث والدراسات المقدمة ، والوقوف على الدور الكبير للخلل الذي قد يحدث على الأسرة بنيويا أو وظيفيا في تشكل ظاهرة أطفال الشوارع، فإننا ندعو إلى الاهتمام الرسمي بهذه المؤسسة الاجتماعية الهامة ، من خلال ترقيتها والعمل على توجيه وإعداد برامج لتوعية أرباب الأسر على أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة .
7- توجيه عناية الباحثين وذوي الاختصاص إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات لتشخيص الظاهرة ، ومحاولة إيجاد رؤية متكاملة عن الحلول الناجعة ، وتقييم مشاريع التدخل الموجودة في الميدان .
8- القيام بدراسات مقارنة فيما يتعلق بظاهرة أطفال الشوارع في الوطن العربي ، بمستوياته الإقليمية المختلفة ، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية ، من أجل صياغة إستراتيجية عربية واضحة لمواجهة الظاهرة .
9- إنشاء مراكز الاستقبال تتوفر على مرافق وإمكانات مادية مناسبة ، ومدعمة بتأطير فني وبيداغوجي قادر على التعامل مع هذه الفئة.
10- العمل على إنشاء هيئات استشارية تضم مختلف الفاعلين الاجتماعيين والهيئات الرسمية ، من أجهزة أمن ومختصين اجتماعيين ونفسانيين وباحثين ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل وضع التصورات المتكاملة والفاعلة لمعالجة الظاهرة .
11- إنشاء وحدات تدريبية داخل الجامعات ، تضم أقسام علم النفس وعلم الاجتماع والقانون والطب والإعلام والاتصال ، من أجل تقديم التكوين اللازم للمتدخلين الاجتماعيين للتعامل الأفضل مع فئة أطفال الشوارع.
12- الدعوة إلى تأسيس مرصد وطني يهتم بظاهرة أطفال الشوارع ، من خلال تتبع تطورها في المجتمع الجزائري وتقديم الحلول الواجب اتخاذها.
13- إشراك مؤسسات وهيئات المجتمع المدني في الجهود الرسمية المبذولة للتكفل بظاهرة أطفال الشوارع.
وفي الأخير نشير إلى أن أعمال الملتقى ستصدر قريبا في إصدار خاص يحوي جميع المداخلات والبحوث التي ألقيت في هذه التظاهرة العلمية ، وهذا تعميما للفائدة .
كما يأمل أعضاء لجنة التوصيات أن تتواصل هذه اللقاءات العلمية الهامة في دورات أخرى متجددة ، تحاول تسليط الأضواء على العديد من القضايا المتعلقة بالطفولة ومشكلاتها .
بتاريخ 03 و04 نوفمبر من عام 2010 ، نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بجامعة 08 ماي 1945 بقالمة ملتقى دوليا بعنوان :" أطفال الشوارع: آليات التكفل بين التصور والممارسة "
حيث بلغ عدد المتقدمين بمداخلات في الملتقى ما يقارب 80 ورقة بحثية ، اختير منها 38 مداخلة من قبل اللجنة العلمية للملتقى، وذلك بمشاركة أساتذة وباحثين من داخل وخارج الوطن، مثلت 17 جامعة جزائرية و4 جامعات عربية ، وبمشاركة الهلال الأحمر الجزائري ممثلا عن هيئات المجتمع المدني، والحضور الشرفي الفعال لجهازي الأمن والدرك الوطني .
وبعد اجتماع لجنة توصيات الملتقى المتكونة من الأساتذة الأفاضل:
1- أ.د خالد إبراهيم الفخراني : جامعة طنطا مصر رئيسا
2- د.سمير شعبان : جامعة باتنة مقررا
3- د.بركو مزوز: جامعة باتنة عضوا
4- د.ليندة نصيب : جامعة عنابة عضوا
5- د.حرقاس وسيلة: جامعة قالمة عضوا
6- أ. جاهمي عبد العزيز: جامعة قالمة عضوا
وتقرر تسجيل التوصيات التالية :
1- تضمين مشروع قانون الطفل بنودا خاصة بالتكفل بأطفال الشوارع وحمايتهم .
2- مراجعة التشريعات والقوانين المحلية بما يتوافق واتفاقيات حقوق الطفل الدولية واللوائح الأممية المتعلقة بحماية الطفولة والتكفل بفئة أطفال الشوارع.
3- تعزيز التناول الإعلامي وإنتاج برامج سمعية وبصرية خاصة للاحتواء الظاهرة ، والعمل على تشكيل رأي عام واع بأبعاد المشكلة .
4- المطالبة بالمتابعة الاجتماعية للعائلات غير القادرة على التكفل بأطفالها لظروف موضوعية وتحريك آليات حماية الطفل في الحالات التي تساء فيها معاملته .
5- دعم وتعزيز الإدماج الاجتماعي لفائدة الأطفال المنقطعين عن التعليم بتوفير أطر بيداغوجية وتربوية بديلة كافية لاحتوائهم.
6- بعد عرض الأبحاث والدراسات المقدمة ، والوقوف على الدور الكبير للخلل الذي قد يحدث على الأسرة بنيويا أو وظيفيا في تشكل ظاهرة أطفال الشوارع، فإننا ندعو إلى الاهتمام الرسمي بهذه المؤسسة الاجتماعية الهامة ، من خلال ترقيتها والعمل على توجيه وإعداد برامج لتوعية أرباب الأسر على أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة .
7- توجيه عناية الباحثين وذوي الاختصاص إلى إجراء المزيد من البحوث والدراسات لتشخيص الظاهرة ، ومحاولة إيجاد رؤية متكاملة عن الحلول الناجعة ، وتقييم مشاريع التدخل الموجودة في الميدان .
8- القيام بدراسات مقارنة فيما يتعلق بظاهرة أطفال الشوارع في الوطن العربي ، بمستوياته الإقليمية المختلفة ، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية ، من أجل صياغة إستراتيجية عربية واضحة لمواجهة الظاهرة .
9- إنشاء مراكز الاستقبال تتوفر على مرافق وإمكانات مادية مناسبة ، ومدعمة بتأطير فني وبيداغوجي قادر على التعامل مع هذه الفئة.
10- العمل على إنشاء هيئات استشارية تضم مختلف الفاعلين الاجتماعيين والهيئات الرسمية ، من أجهزة أمن ومختصين اجتماعيين ونفسانيين وباحثين ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل وضع التصورات المتكاملة والفاعلة لمعالجة الظاهرة .
11- إنشاء وحدات تدريبية داخل الجامعات ، تضم أقسام علم النفس وعلم الاجتماع والقانون والطب والإعلام والاتصال ، من أجل تقديم التكوين اللازم للمتدخلين الاجتماعيين للتعامل الأفضل مع فئة أطفال الشوارع.
12- الدعوة إلى تأسيس مرصد وطني يهتم بظاهرة أطفال الشوارع ، من خلال تتبع تطورها في المجتمع الجزائري وتقديم الحلول الواجب اتخاذها.
13- إشراك مؤسسات وهيئات المجتمع المدني في الجهود الرسمية المبذولة للتكفل بظاهرة أطفال الشوارع.
وفي الأخير نشير إلى أن أعمال الملتقى ستصدر قريبا في إصدار خاص يحوي جميع المداخلات والبحوث التي ألقيت في هذه التظاهرة العلمية ، وهذا تعميما للفائدة .
كما يأمل أعضاء لجنة التوصيات أن تتواصل هذه اللقاءات العلمية الهامة في دورات أخرى متجددة ، تحاول تسليط الأضواء على العديد من القضايا المتعلقة بالطفولة ومشكلاتها .