إكتشف هذا المرض الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" عام 1944، أى العام الذى تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم ليوكانر.
* ماهو مرض آسبرجر؟
إن مرض آسبرجر هو إعاقة و هى جزء من تشكيلة واسعة من مرض التوحد. و هو تشخيص يعطى للأشخاص الذين يعتبرون عادة بأنهم فى الحد الوظيفى "الأعلى" من هذ التشكيلة.
و تشمل الأنواع الأخرى من هذه التشكيلة مرض التوحد و مرض التوحد المزمن. و فى كثير من الأحيان يستعمل مرض آسبرجر و مرض التوحد المزمن بطريقة متبادلة. و يصنف مرض آسبرجر كخلل عام فى النمو : و يعنى هذا أنه يؤثر فى كل مجالات حياتنا. هانز آسبرجر
متلازمة آسبرجر هي إحدى إعاقات مجموعة إضطرابات النمو ذات الأصول التكوينية أو الخلقية بالولادة (أي تكون موجودة عند الميلاد) ولكنها لا تنكشف مبكراً بل بعد فترة نمو عادي على معظم محاور النمو قد تمتد إلى عمر (6سنوات) وتصيب الأطفال ذوي الذكاء العادي أو العالي ـ ونادراً ما يصاحبها تخلف عقلي.
و تشمل الأنواع الأخرى من هذه التشكيلة مرض التوحد و مرض التوحد المزمن. و فى كثير من الأحيان يستعمل مرض آسبرجر و مرض التوحد المزمن بطريقة متبادلة. و يصنف مرض آسبرجر كخلل عام فى النمو : و يعنى هذا أنه يؤثر فى كل مجالات حياتنا. هانز آسبرجر
متلازمة آسبرجر هي إحدى إعاقات مجموعة إضطرابات النمو ذات الأصول التكوينية أو الخلقية بالولادة (أي تكون موجودة عند الميلاد) ولكنها لا تنكشف مبكراً بل بعد فترة نمو عادي على معظم محاور النمو قد تمتد إلى عمر (6سنوات) وتصيب الأطفال ذوي الذكاء العادي أو العالي ـ ونادراً ما يصاحبها تخلف عقلي.
* الأعراض التى تظهر على الأشخاص المصابين:
1- السلوك الفظ و الذى يتشابه مع سلوك التوحديين و لكن مع عدم ظهور بعض أعراض التوحد ، أى عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من أعراض التوحد تأخذ الإعاقة مسمى "متلازمة آسبرجر" .
2 - قصور كيفي واضح في القدرة على التفاعل الاجتماعي إلى جانب ذخيرة محدودة للأنشطة والإهتمامات غير عادية .
3 - غياب القدرة على التواصل غير اللفظي وعلى التعبير عن العواطف والإنفعالات أو المشاركة الوجدانية، ولا يوجد تأخر ملحوظ في النمو اللغوي أو النمو الوظيفي المعرفي .
4 - تأثر القدرة الإستيعابية اللغوية و إستخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها و كثرة إستخدام الإيماءات بدلاً من الكلمات ، و التركيز مع من حوله لفترات قصيرة .
5 - عدم وجود تفاعل إجتماعى و عدم الرغبة فى تكوين صداقات ، و يفضل الشخص قضاء وقته بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين .
6 - عدم وجود إتصال إجتماعى مثل الإتصال العينى و الضحك .
7 - ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة .
8 - الإفتقار إلى اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين .
2 - قصور كيفي واضح في القدرة على التفاعل الاجتماعي إلى جانب ذخيرة محدودة للأنشطة والإهتمامات غير عادية .
3 - غياب القدرة على التواصل غير اللفظي وعلى التعبير عن العواطف والإنفعالات أو المشاركة الوجدانية، ولا يوجد تأخر ملحوظ في النمو اللغوي أو النمو الوظيفي المعرفي .
4 - تأثر القدرة الإستيعابية اللغوية و إستخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها و كثرة إستخدام الإيماءات بدلاً من الكلمات ، و التركيز مع من حوله لفترات قصيرة .
5 - عدم وجود تفاعل إجتماعى و عدم الرغبة فى تكوين صداقات ، و يفضل الشخص قضاء وقته بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين .
6 - عدم وجود إتصال إجتماعى مثل الإتصال العينى و الضحك .
7 - ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة .
8 - الإفتقار إلى اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين .
9 - من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.
ومن حيث مدى إنتشارها فإنه بسبب حداثة إكتشافها وغموض بعض جوانبها مثل العوامل المسببة وصعوبات تشخيصها والتشابه الكبير بينها وبين بعض الإعاقات الأخرى من إضطرابات النمو لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن مدى إنتشارها لكن التقديرات المبدئية تشير إلى أنها تتراوح بين (3، 4) حالات من بين كل ألف ولادة حية كما أنها تنتشر أكثر بين الذكور منها بين الإناث بنسبة 10:1
ومن حيث مدى إنتشارها فإنه بسبب حداثة إكتشافها وغموض بعض جوانبها مثل العوامل المسببة وصعوبات تشخيصها والتشابه الكبير بينها وبين بعض الإعاقات الأخرى من إضطرابات النمو لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن مدى إنتشارها لكن التقديرات المبدئية تشير إلى أنها تتراوح بين (3، 4) حالات من بين كل ألف ولادة حية كما أنها تنتشر أكثر بين الذكور منها بين الإناث بنسبة 10:1